Arabic Meditation Courses

سوف نختبر إيقاظ الطاقة الأم بداخلنا والتي تأخذنا بلطف إلى حالة من الهدوء والصمت والسلام الداخلي.

“التأمل مريح للغاية ، طريقة جميلة للتواصل مع الكون ككل، تتلاشي الصعوبات عندما نكون في حالة التأمل”.
شري ماتاجي نيرمالا ديفي ، مؤسسة السهاجا يوغا

تعلم كيف تروض انتباهك وتقلل من الأفكار الزائدة و تستمتع أكثر بالصمت الداخلي

“مثل عجلة تتحرك، إن كان انتباهك منصبًا على العجلة، أوعلى البيئة المحيطة، فإن عقلك يتحرك معها طوال الوقت. ولكن إذا قفزت
على محور العجلة، فسيكون انتباهك ساكنا مستمتعا باللحظة الحاضرة”. – شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا.

يمكن أن ينتقل انتباهنا إلى الماضي أو الي المستقبل، أو أن يكون هادئا مستقرًا في الحاضر. عندما نكون في حالة من التوازن، نكون قادرين على التغلب على العقبات الداخلية والخارجية لنصبح أنفسنا.

“ستنير الروح الإنتباه عندما يكون ساكنا. ثبت انتباهك. فبالتوازن تجلب الثبات له. هدئ أفكارك، هدئ عينيك، طهر رغباتك و اجعلها نقية”. شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا.

يمكن أن ينتقل انتباهنا إلى الماضي أو الي المستقبل، مما يجعل التأمل تحديًا. سنتعرف على قنوات الطاقة الثلاث، وكيفية تنقيتها حتى نتمكن من أن نعيش في الحاضر، و نخطو على درب السمو الروحي.

“أنت أداة مصنوعة بشكل جميل للغاية، و بمجرد اكتشافها، سوف تندهش من حقيقتك..“
شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا

سنناقش الصفات الفطرية لمراكز الطاقة الدقيقة (الشاكرات) بداخلنا. سوف نتعلم كيفية اكتساب تلك الصفات لتنعكس علي حياتنا اليومية من خلال تأمل السهاجا يوغا.

“أول ما يجب عليك فعله هو مراقبة نفسك، أن تري إن كنت تنفعل أم لا و إن كنت تستمتع بتجربة السكون الداخلي ، بتفاصيلها الدقيقة، و مستمتع بجمال و روعة كيانك”.
شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا

نستخدم في سهاجا يوغا العناصر الطبيعية كالماء والأرض والنار والأثير والهواء لتنقية مراكز الطاقة و التي تمكننا من التعمق بالتأمل.
علي سبيل المثال : تساعدنا تقنية نقع القدم في الماء ( عنصر الماء ) و تقنية الشمعة ( التنقية عن طريق اسخدام الشمعة -عنصر النار ) على تنظيف جهاز الشكرات لدينا وزيادة استمتاعنا بالسكون الداخلي عند التأمل.

“عندما تتأمل تعيش الحاضر وترتقي روحيا”
شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا

سوف نثبت انتباهنا و نتعلم كيفية تحديد وإزالة الاختلالات أو الشوائب التي تؤثر على الجهاز الخاص بمراكز الطاقة بداخلنا. وبالتدريج، سنكتسب عمقا في السكون الداخلي و
معرفتنا الذاتية.
“تبدأ يداك بالشعور بالنسيم البارد. كذلك الشعور بالشاكرات الخاصة بك و بشاكرات الآخرين. بيديك يمكنك ايقاظ الكونداليني، بيديك يمكنك اعطاء تجربة ادراك الذات. تصبح يديك قويتين”.
شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا

سوف نختبر تأثير الثلج في تنقية الانتباه و سكون الافكار

“كل تلك العصبية والمزاج المتعكر يصبح باردا و جميلًا جدًا. إنه لأمر مفاجئ للغاية. يصبح الشخص ذو الطابع الديناميكي حنونا للغاية”.
شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا.

عندما يتم تنقية مسار الطاقة الأيسر، نشعر بالحب يغمرنا.

“لابد من وجود الحكمة مع الحرية. لذا فإن كلا الجانبين (الأنا و الأنا العليا)، و التحرك بانتباهنا في كلا الجانبين خاطئ. فما يكون الصحيح إذن ؟ يكون في الوسط. ألا يكون مشروطًا بالأنا أو بالأنا العليا” . – شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا.

ستكون ورشة عمل تفاعلية افتراضية مع عدد اصغر من المشاركين يقدمها ممارسي السهاجا يوغا المتمرسين. ستتعلم تقنيات لتنقية نظامك الدقيق (الشكرات) والتعمق أكثر في التأمل. هذه الورشة التفاعلية متاحة فقط على منصة زووم.

لسلامتك: سوف نستخدم شمعة لتنقية القناة اليسرى من الاختلالات أو الشوائب. كإجراء وقائي، الرجاد عدم ارتداء ملابس فضفاضة عند القيام بهذا التمرين ، اجعل مسافة بينك و بين الشمعة. يمكنك الجلوس على كرسي أو على الأرض.

يرجى توفير الآتي- قبل بداية الجلسة:
– شمعة صغيرة في حامل أو مثبتة على طبق
– أعواد كبريت أو ولاعة

نحقق سيادة النفس من خلال الممارسة اليومية لـلتأمل. نتوقف عن الجدال مع أنفسنا. نتقبل ونتبع توجيهاتنا الداخلية.
نمتنع عن السلوكيات الخاطئة، سواء أن كان الإفراط في التساهل أو الإفراط في الصرامة.

“يجب أن تصبح معلم نفسك، يعني أنه يتعين عليك توجيه نفسك. عليك أن تعامل نفسك كتلميذ لك وعليك أن تهذب نفسك.” – شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا

“سوف نركز على مركز الطاقة الأول، شاكرا المولادهارا.، تعني كلمة ”مولادهارا“: الداعمة للجذور باللغة السنسكريتية (الهندية القديمة). تعد تلك الشاكرا أساس النظام الدقيق (مراكز الطاقة). صفاتها الفطرية هي النقاء والبراءة والبهجة والحكمة.

“لا يمكن تدمير البراءة أبدًا لأنها صفة أبدية، ربما تغطيها بعض الغيوم بسبب الأخطاء التي نرتكبها. ولكن بمجرد حصولك علي تجربة تحقيق الذات، تظهر البراءة من جديد، وتصبح بريئًا”.- شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا”

الشاكرا الثانية، السواديشتان: تعد مركز الإبداع ،كذلك المعرفة، الرغبة و الانتباه بصورتهم النقية الخالصة . تقود قوة الرغبة الخالصة بداخلنا رحلتنا الروحية. إن تفتح تلك الشاكرا يساعدنا على التخلص من حب السيطرة فنترك الأشياء تأخذ مجراها الطبيعي.

“التفكير، التفكير، التفكير، التخطيط، التخطيط، التخطيط، التخطيط، السعي وراء الماديات. و في النهاية اختفت الفرحة بأكملها.”
شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا

الشاكرا الثالثة، النابي: يولد فيها سعينا للإرتقاء الروحي. عندما تتفتح هذه الشاكرا، نستمتع بالسلام الداخلي و الرضا والكرم.”لا وجود للسلام في العالم حتى يكون هناك سلام داخلي“.شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا.

نعمل بشكل جماعي علي تنقية شاكرا القلب حتى نشعر بصفاتنا الفطرية من حب ومودة وأمان.
“تصبح مصدرا للفرح، لا تشعر بالفرح فحسب بل تصبح مصدرا له، مصدرا للهناء، ومصدر للسلام. أينما يذهب ذلك الشخص، فإنه يشع سلاما و هدوءا”. شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا.

ضع انتباهنا على شاكرا الڤيشودي لنقوّي لدينا حسّ إحترام الذات واحترام الآخرين. هذه الشاكرا تساعدنا علي مشاهدة الحياة بدون تعلق أو انفعال .
” وضعية الشاهد غير المتعلّق تحدث عندما تصبح متّحداً مع الذات الحقيقية غير المتعلَقة والتي تعطيك ذاك النور، ذاك اللاتعلق الذي يمكّنك من رؤية العالم كمثل دراما مسرحية. ” -شري ماتاجي نيرمالا ديڤي.

عند شاكرا الآغنيا، لنتعلم التسامح و الغفران.

“عندما تسامح شخصاً ما، ما الذي تفعله ؟ بدايةً ، تستوعب الفكرة ، ثانياً، تسامح ما تظنه خطأً قد تم بحقّك. ولكن، حيث أن لا شيء يمكنه أن يؤذي الذات، فأنت تسامح لأنك أنت هذه الذات النقية”.شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

ورشة لتنقية الشكرات
ستكون ورشة عمل تفاعلية افتراضية مع عدد اصغر من المشاركين يقدمها ممارسي السهاجا يوغا المتمرسين. ستتعلم تقنيات لتنقية نظامك الدقيق (الشكرات) والتعمق أكثر في التأمل. هذه الورشة التفاعلية متاحة فقط على منصة زووم.

عند السهسرارا، نتحرر من كل قلقنا، ٱرائنا، وخيباتنا. نقدمها للصمت الكامن عند أعلى الرأس. هناك حيث يندمج انتباهنا بالطاقة الكونية.

“سهاجا يوغا هي مثل بناء قمة المبني أولا ثمّ الأساس. تفتح السهسرارا كان أول شيء يجب أن يحدث. وفي ضوء السهسرارا يمكنك أن ترى نفسك وما يجب أن تقوم به من أجل نفسك”.- شري ماتاجي نيرمالا ديڤي.

نتعمق في التأمل من خلال إطالة حالة الصمت في داخلنا. إكتشف قوة الكلمة، او المانترا بالسانسكريتية لتنقية الشاكرات وتقوية حالة التأمل

” التأمل هو الطريقة الوحيدة لتُغني نفسك بجمال الحقيقة. ليس هناك من طريقةٍ أخرى. لا أجد طريقة أخرى غير التأمل كي تسمو روحانيا.”- شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

سوف نحافظ على فتراتٍ أطول من الصمت الداخلي باستعمال التقنيات التي تعلمناها إلى الآن.
” إن كان بإستطاعتك الوصول إلى تلك النقطة حيث تشاهد كل شيء من غير ردة فعل، تكون حينها في قلب الحقيقة. عندها فقط يمكنك الدخول في أعماق محيطك و علاقاتك، صداقاتك، الكون كلّه سوف يكشف لك.”- شري ماتاجي نيرمالا ديڤي.

سوف يتمحور تركيزنا على الإستفادة القصوى من ادراك الذات من أجل التعمق في الحالة التأملية. سوف نكتشف قوة الموسيقى في الحفاظ على السكون الداخلي الكامل .

” إن الوصول إلى حالة الوعي من دون أفكار شديد البساطة. ولكن الحفاظ عليه أمرٌ صعب. لا زلنا محكومين بردّ الفعل والأفكار. أمام أي شيء تراه، لا زلت تقوم بردّ فعل. من أجل الإستمرار في حالة الوعي من دون أفكار، عليك أن تغير نوعية الانتباه لديك. حاول أن تتعامل مع أي شيء بأسلوب المشاهدة. فإنك بعدها تبدأ بالاستمتاع بأي شيء يحدث. حتى القليل من عشب الأرض سوف يدخل السعادة إلى قلبك. ” شري ماتاجي نيرمالا ديڤي.

في ٱخر جلسة من هذه الحلقات. سنجمع كل ما تعلمناه ونضعه قيد الاختبار. ننظر إلى أنفسنا و نرى كم استطعنا أن نسمو بوعينا. نعرف ما هي الخطوات القادمة التي ستمكنك من تكملة رحلتك مع التأمل. إن كان قد فاتكم بعض الحلقات فلا تقلقوا لأن كل شيء متوفر على قناة اليوتيوب الخاصة بنا.
“أريدك أن تعرف وتتعرف على نفسك، وأن تفهم ماهيتك، وما حصلت عليه. بمجرد أن تتعرف على نفسك وتفهمها، يمكنك أن تفعل الكثير.”شري ماتاجي نيرمالا ديڤي.

سوف نقوم بالتأمل على القناة الوسطى، طالبين من طاقة الكونداليني أن تأخذنا إلى حالة الصمت في الوقت الحاضر وأن تساعدنا لنتغير عفوياً من الداخل نحو الأفضل.

“التأمل هو الطريقة الوحيدة لتطوّرنا نحو الأفضل.”
شري ماتاجي نيرمالا ديڨي

قد يحدث أن نتورّط في التحدّيات التي تواجهُنا عندما نكون غير قادرين أن نأخذ خطوةً إلى الوراء وأن نقوم بمشاهدتها. في حالة الوعي الخالي من الأفكار، نحن لا نغرق أبداً في مشاكل الحياة.

” إن كنت واقفاً في البحر الهائج وترى الامواج تعلو أكثر فأكثر، سوف تخاف. ولكن لنفترض أنك داخل مركبٍ، عندئذٍ سوف تراقب المشهد بالانتباه المناسب وبفرحٍ أيضاً لأنك على تمام المعرفة بأن الأمواج لن تؤذيك.”
-شري ماناجي نيرمالا ديڤي

عندما تصبح القناة اليمنى نظيفة، ندرك بأنه يمكننا الاعتماد على الطاقة الإلهية لتحلّ كلّ مشاكلنا.
”طوّر تلك الكرامة وهذا الحب وهذا الفهم، تلك آداب الشخص الإلهي، تلك الحلاوة، تلك الوداعة الشخص الإلهي”

شري ماتاجي نيرمالا ديفي، مؤسسة سهاجا يوغا

الكونداليني هي الرغبة النقية في داخلنا للإرتقاء. إنها تغذّي، تُنقّي وتنوّر صفاتنا الإلٰهية.

“هذه القوّة هي قوّتك، إنها-أي الكونداليني- أمّك بالفعل، أمّك الفردية، وهي لديها في ذاتها سجلٌّ بكلّ شيءٍ عنك، إنها طاقتك. هي تحتاج فقط لإيقاظها لتصلَك بالقوة المالئة الكل، عندها فقط تتيقّن كم أنت عظيم.”
-شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

عندما نتّصل بقوة البراءة في داخلنا، نبدأ برؤية العقبات تزول من طريقنا.

“الشخص البريء هو حقيقةً كمثل المغناطيس. وهو يجذب، يجذب الناس باتجاهه، تماماً كما تجذب الوردةُ النحلةَ باتجاهها.”- شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

عندما يصبح الرغبة والانتباه نقيّين، يلمع الإلهام!

” عندما تكون خالٍ من الأفكار، تحصل على كل الإلهام، وكل القوى.”

– شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

عندما يستنير الانتباه، يصبح مليئاً بالقوة.

“هذه هي المعجزة. المعجزة تكمن في أن الإنتباه أصبح موجّهاً إلى ذاتهم النقية. عندئذٍ سوف تُدهش كيف تسير الأمور.”
– شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

الرضا يأتي من الذات.

“” لا يمكن للمرء أن يستمتع بأي شيء قبل أن يصل إلى حالة الرضا.””
شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

عندما ننظّف الفراغ، أي المنطقة المرتبطة بمبدأ السيادة على النفس، نصبح قادرين على التصرف بطريقة أخلاقية وموقّرة. نصبح عندئذٍ أكثر قدرة على مواجهة وتصحيح أنفسنا.

“”التطور يأتي عندما تخطو خطوةً إلى الأمام، عندما تضع قدمك بثبات على هذه النقطة ثم تقوم بخطوةٍ ثانية إلى الأمام، كأنّك تتسلّق جبلاً.””
-شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

قبل عرفان الذات، نعيش في عالم من الإرتباك. بعد أن نحصل على إيقاظ الكونداليني، يظهر لنا نورُ الذات الحقيقةَ المُطْلقة، التي نشعر بها على أيدينا كنسيمٍ باردٍ.

“هذه هي ماهيّة عرفان الذات، تصبح أنت فعليّاً السيّد. لست بحاجةٍ لأن تستشير أحداً. لديك الجواب. تستشير الذات الطاهرة في قلبك، من خلال الوعي الذبذبي، وتأتيك الإجابة.”
-شري ماتاجي نيرمالا ديڤي.

في ساهاجا يوغا، نوقظ الصفات الإلهية لشاكرا القلب. في القلب الأيسر، نوقظ الحب والرحمة، في القلب الأوسط، ننمي الشعور بالأمان والقوة الداخلية، أمّا في القلب الأيمن، فحسّ المسؤولية.

“تخوض التجاري بالتدريج. بمرور التجارب، حاول أن تضع التجربة في قلبك، وأن تؤمن بتلك التجربة. أين كنت؟ أين أصبحت؟”
-شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

تفقد السلبية قوتها إذا تمت مواجهتها بالحب

“إن وجد الحب في داخلك، يمكنك أن تغير الناس للأفضل من
غير أن تقول لهم شيئاً، ذلك لأن الحب هو ذكاءٌ مطلق. “
شري ماتاجي نيرمالا ديڤي-

ولئن كان الحصول على التحقيق الذاتي من غير مجهود، إلا أنه يمكننا أن نتطور في وعينا ومعرفتنا فقط من خلال مارسة ساهاجا يوغا يومياً.

” يجب أن تكون ملكك أنت أن تتصرف بها بنفسك، وأن تستعملها. يمكن لقوتك أنت أن تعبّر عنها. لا يمكنني القول: حسناً، إكتمل الأمر. الآن أنت عضو في ساهاجا يوغا” -شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

الذنب هو طريقة نحكم بها على أنفسنا ونكرر بها أخطاءنا. عندما يكون الفيشودي الأيسر نقيّاً، يمكن لنا أن نرى أنفسنا برحمة وأن نصحح أخطاءنا.

” يجب أن نتخذ موفقاً لطيفاً تجاه أنفسنا. يجب أن نحترم أنفسنا وأن نكون سعداء بما يخصّ أنفسنا. الأمر الأول هو ألّا نشعر بالذنب بسبب أي شيء. آمن فقط بأنه ليس هناك أي خطأ قد تكون ارتكبته، لا يمكن له أن يذوب في هذه القوة العظيمة للمغفرة.”
-شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

بإمكاننا أن نستعمل صوتنا لنسيطر على الآخرين و نؤذيهم أو لنهدئهم ونريحهم. في الحالة التأملية، لا نقوم بردود أفعال مصحوبة بالغضب والانتقاد، ولكن عوضاً عن ذلك نُلهِم ونرتقي بكلامنا وأفعالنا.

“الدبلوماسية لا تكون بإقناع أحدٍ بالفكر أو بالغضب أو بأي شيءٕ آخر. ولكن من خلال إذابة الشخص الآخر باستقامتك، بكلامك الجيد وبطبيعتك المسامحة.”

شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

العصفور يولد مرتين. أولاً عندما يولد كبيضة، محاطة بقشرتها، وعندما يجيء الوقت المناسب يخرج العصفور حرّاً من البيضة، هذه هي المرة الثانية. نحن كمثل البيضة قبل عرفان الذات، وكمثل العصفور بعد العرفان.
يتلخص الامر في الخروج من سطوة الأنا ومن الأنا العليا.

“الأنا والأنا العليا، يجعلان منّا بيضةً. نحن قشرتها الخارجية. من المحتم أن تكون الأمور على هذا النحو، أن تكون هذه الأنا موجودة، أن تكون لنا حرية الإختيار ما بين الصواب والخطأ. وعندما ننضج، تقوم الأم بكسر هذه القشرة، فتصبحون شخصاً آخراً وُلد من جديد. هذه هي المعمودية الحقيقية.” -شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

عندما نكون محاصرين بعاداتنا وتكيفاتنا الإجتماعية، نقوم بارتكاب الأخطاء. لتنظيف شاكرا الآغيا الخلفية، ما علينا سوى أن نقرّ بأخطائنا وأن نسأل الله أن يسامحنا عليها.
“بعض التكيفات ممكن أن تأتي من أي شيء. قُم بمواجهة نفسك مباشرةً. ليس عليك أن تجلس وتحلل نفسك، فقط شاهدها بوضوح. ” -شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

الأنا والأنا العليا اللذان يكونان كمثل بالونين منتفخين، هما في ذروة إنتباهنا الموجّه إلى المستقبل أو الماضي. إنهما يمنعان سويّاً الكونداليني من الوصول إلى السهاسرارا. عندما تنظف شاكرا الآغيا، يصغر هذان البالونان، وبذلك يتيحان لنا أن نعلو فوق الأفكار في السهاسرارا. عندما نكون في صمت داخلي تام، من غير أفكار، نكون عندئذ في الحقيقة.

” عندما تصل الكونداليني إلى شاكرا الآغيا وتقوم بفتحها، عندئذ تكون في الوعي الخالي من الأفكار. عندئذ أنت لا تفكر، تختفي الأفكار كليّاً. تشاهد كل شيء، فقط مشاهدةً، ولا تنجر إلى ما تشاهد. أنت تشاهد، وهذه المشاهدة نفسها، تجعلك تنمو من الداخل.”- شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

في السهاسرارا يتحول الجهل والضياع إلى فهم ومعرفة نقيّين. يتخلص انتباهنا الفردي من العزلة والانفصال ويتّحد بالانتباه الجماعي- الانتباه الإلهي. نعلو فوق قيود وعينا البشري. في السهاسرارا ذروتها بحثنا، فيه يكمن عزاؤنا وخلاصنا.

“ما لم يكن السهاسرارا مفتوحاً ولحينه، لا يمكن لبركات الله أن تأتي كاملةً إليك.” – شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

يمكننا الاستمتاع بحسّ الجماعة الحقيقي إذا عرفنا كيف نحقق توازننا الداخلي، واذا تحلينا بالرحمة والحكمة في علاقاتنا

“أن تحقق ذاتك، فإنك تدخل ف وعي جديد بالجماعة. تصبح الوعي الجماعي”” – شري ماتاجي نيرمالا ديڤي

سوف نعيد ما تعلّمناه في الجلسة الثانية (التعمق في ساهاجا يوغا) ، ثم نتعلم عن البيجا مانترا، أو ذكر البذرة.
بيجا تعني البذرة، والبيجا مانترا هي مقطع صوتي يتجانس بذبذباته مع الخصائص الإلهية للشاكرات، من شأن هذا المقطع أن ينظف الشاكرا.

“لقد خرجت اللغة السنسكريتية من حركة الكونداليني، عندما تصدر صوتا.
تم تسجيل كل هذا من قبل القديسين العظماء ومثل أن كل شاكرا لديها حروف العلة والحروف الساكنة وفقا لعدد الضفائر الفرعية التي لديها، مثل بتلات الزهرة، يمكنك القول. وجميعها تصنع الحروف الهجائية للغة السنسكريتية.” – شري ماتاجي نيرمالا ديڤي